سأنثركـِ عطراً ...
فتنسكبين ما بين مسافة الأرض والسمــاء ،
وأفترش عشقكِ ..
يدثرني وقت إنسيـاب رذاذكـِ المُشبع ..
بخمـائل الزهـور في كل الأرجـاء !
واكتبكـِ اسطورة جديدة ..
اسطورة أزلية ..
قرأها العالم منذ ملايين السنين !
اسطورة تناغي العاشقين ،،
الوالهين .. المُحبين .. التائهين ،
السائحين في مدارات الهوى والغرام ،
اسطورة سرمدية ..
تخلد بها ركب النجـوم السابحات ،
وتغنت بها المدارات و السماوات ...
وكُتب علي عنوانها ...
" حضارة لم تستوعبها اي حضارات "
أيتها المنقوشة علي عسجد الدر ،،
سيكتُب التاريخ ..
اسمكِ " برسم جديد " ,
رسم يوازي خطوط العرض والطول !
رسم يصور حدائق بابل ،
و " شماخة نابليون " !
أيتها الأنثي ...
المحمولة علي أكناف الدفءِ و نضارة الإشراق ,
والمنغمسة والمطموسة تحت سابع أرض ..
" تراقصين ظلمة الأعمـاق " !!
تعالي ...
كي تترجمي طلاسيم هوايَّ بحضارتكـِ ،،
التي لا يستوعبها أو يُترجمها سوايَّ !
تعالي وحرري أوصالي الموقودة المضطرمة ..
بعيداً عن هواكـِ !!
أترفعين الرآيه ؟
فكوني علي علمـٍ ودرايه ..
" أنكِ حضارتي التي لم تأتي بعد "
سأكتبكـِ هناك ، بعيداً بعيداً ..
خارج خارطة البشر ،
وأقدم لكـِ العمر علي قربانٍ من الطاعة !
" لأكون العبد و المملوك ... الأمير في وادي الملوك "
سأنعتكـِ بحضارة كل الأزمان ،
وأكتب اسمكِ بلون دمي ،
وارسمكـِ علي رسم فؤادي ..
بوشم من كرامتي وانسانيتي وعزتي ولوعتي ،
وأرفع رايتي وأردد ...
" أنتِ حضارتي .. أنتِ حضارتي "
..
..
..
أحمــ سعيــد ـــد