تائه أنــا ..
كالنجم الذي ضلَّ المسـار ،
مُثقل الهمـوم ..
ويعلو جبيني اليأس والإنكسـار ،
لقد غدوت طريق العشق ..
فأحماني الشوق حمماً ..
ورفع راية الإنتصـار ،
لقد سبحتُ في بحـور الهوى ..
فكواني الهوى نار .. ما بعدها نـار !
فوجدتُ نفسي تائهاً .. سابحاً ..
عكس موجي الدافئ والتيـار ،
وما جنيتُ من العشقِ إلا سموماً ..
لا تريـاق لهـا .. علقم و مرار ،
يا ريـاح الغدر كفـاكـِ سُحقـاً ..
كفاكـَ مقتاً أيها الإعصــار ،
إني راحل في سويداء الليل ..
علني من رحيلي ..
أري شمس نهــار ،
وقد اعتزلت الـهوى ..
نجماً كسيراً .. قد ضلَّ المســار .
..
..
أحمــ سعيـد ـــد
احييييه
ردحذف