عجيبٌ يا " أنــا "
:::
تصلقتُ أعلى قمم العشق والشوق ،
ووجدتُ أثناء تصلقي أنني ..
" مُتعب .. مُنهك " !
قدماي أصابتهما الهشاشة ،
وما زلتُ في أول طبقـات من شهقات الإرتـفاع !
واصلتُ المسير عنوة ..
وأنا أعلم تمـام اليقين ،
إني كالشلال سأنحدِر ..
فالمسافة بعيدة مُرهقة ،
والحقيقة كالعلقم لا أقبلها ،
فهل سأصل إلي هذهـ القمة !؟
ام سأرتدي غمام الشعـور ؟
ام سأحلُ ضيفاً علي أودية الحرمـان ..
وسهـول الخسارة والأشجـان ،،
رابحٌ .. رابـح !!
فربحي الوحيـد أنني ما زلت علي قيد الحياة ،
غريبٌ يا أنـــا .
..
..
..
أحمــ سعيـد ـــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمني اثراءكم وتعقيبكم