( 16 )
لقد أرسلت لي هذه الصورة
على بروفايلي في الفيس بوك
وتأثرت منها كثيراً وأصابني دوار
فما تشاهدونه في الصورة تضاد تاااااااااااااااام
في كل شئ
فعلى اليســار..
طائرة خاصة للوليد ابن طلال
( 70% من وزنها الداخلي من الذهب ! )
( 70% من وزنها الداخلي من الذهب ! )
وعلى اليمين
طفل مسلم عربي صومالي يأكل التراب !!
فخرج قلمي يكتُب ويُعبر بلسان هذا
الطفل المسلم العربي الصومالي
لـمـــن أديـــن ؟
/
في اي دين ..
ان كان فقري مُصيبتي
فـ لمن تكون وصايتي ولمن أدين ؟
ماتَ الصبي والغلام عنوة
والأم تنزف من هشاشة عُمرها،
صرخ الجنين !
نخر الجفاف طفولتي ، والآه تنزع ويلتي
ومن يزيحُ غمامتي .. أدركتُ منذ صغري
اني ربيعٌ في بلاد المسلمين !
نهجٌ ودين ،
وأنا غريبٌ في بلاد الله
أنازع الجـوع ، وفي الجوار عشيرتي
باتوا ثمالى ، في النعيم غارقين !
من نحر عُمري ؟
من يستطيع العيش ، من غير زاد ٍ ..
من غير مــاء ٍ ،
أو حتى من غير طين !!
ما لي أراكم في اليسـارِ مُحلقين
والهولُ فوق رأسي يصرخ ..
مات الربيع قبل آوانه
مات الكلام على الحناجر
مات العصفور الحزين !
مات الربيع قبل آوانه
مات الكلام على الحناجر
مات العصفور الحزين !
لمن أدين
وقد فقدت طفولتي
والموت في ضلوعي يستكين .
..
..
..
أحمــــــ سعيـــد ــــد
ياربى على الالم اللى بيوصلنى من الصوره دى
ردحذفالواحد بيحس انه بجد مش بيعمل حاجه للاطفال اللى زى دول
كلماتك كمان زادت الموضوع آلم
مساء المسك والعنبر
حذفالأستاذة الفاضلة
" Bent Men ElZman Da "
:
مُسببات الألم كثير ،
وخصوصاً لمن يملك ملكة الضمير
فكيف لنا أن نتصور حجم المعاناة
التي يُعانيها هؤلاء الأطفال !!
لا طعام ولا شراب ولا ملاذ آمن ،
انتهت حكاية التكافل الإجتماعي بين الطبقات
فصرنا إلى ما نحن فيه !
أشكر لكِ قدومكِ الطيب
تحية تليق بكِ
وامتناني .
.....
لا أعلم من أين أبدأ.
ردحذفموضوع رائع وهدف سامي أجدك تحاول الوصول إليه من خلال كلماتك المعبرة في هذه التدوينة ..
موت الطفولة لهو مؤلم ولكننا نعلم بأن الله له حكمة في توزيع الأرزاق...فلنجعل تعاطفنا معهم يتحول من مشاعر حانية نحوهم إلى أفعال حقيقة لصالحهم..
رائع ما خطت يداك وجاد به عقلك:)
دمت بخير
مساء النسائم العليلة
حذفالأستاذة الفاضلة
" مجرد أمنيات "
:
في بعض الأحيان ، يموت الكلام !
ولا ندري .. هل حقاً نسير نحو خط المسير ؟
ما أنوه عنه في هذه التدوينة كثير
أينعم نتعاطف بذوات قلوبنا ، فهذه نزعة تأتي
من خارج الإرادة ، ففطرة الإنسان تتمركز في طيبة قلبه ، والشعور بألم الآخرين ..
لا نعترض على قيمة الرزق ، ولا على مُعدلاته المتفاوتة
فنحن على يقين بأن الإنسان رزقه معلوم ومقسوم ،
منذ زمن بعيد ، كانت فيه الأجسـاد أرواح !
ولكن المعضلة الأساسية .. هي موت نظرية التكافل الإجتماعي التي حثنا عليها ديننا الحنيف ،
فأين المُسلمين ؟
وأين بيوت المــال وعلى اي اساس قامت ؟
المشكلة تكمن في زرع فتيل لهب . أجج الرؤوس ،
وجعلها حرب ضروس لا تنطفئ نارها ،
فكيف تُبتز المشاعر هكذا ؟
وكيف تُسحق بسمة الأطفال في مهدها !؟
أتمنى فعلاً ان تكون الأفعال حقيقية ، ترفع المُعاناة
عن شعب كل جريمته الفقر و الأملاق !!!
الأستاذة الفاضلة ..
الروعةِ منكِ وبكِ
سلمتِ وأمنتِ ،
تحيتي و تقديري .
.....
للاسف ده حالنا من زمان
ردحذفجميلة اوي كلماتك تفيض احساس و رقي و روعة
شكرا يا استاذ احمد دمت مبدعا
مساء الجمال و عقد الجمان
حذفالأستاذ الفاضل
" مصطفى سيف الدين "
:
نعم أخي الكريم ، هذا حال زمننا
انتشر فيه الطاعون الذي بدد
أحلام الصغـار !
فحملهم في العذاب أمام أعيننا
نسمع و نشاهد ونرى ،
الجمال في مرورك يا طيب
دمتَ بخير وسعادة
تحية و تقدير .
.....
جعلهم الله يتمادون في طغيانهم ليوم تشخص فيه الأبصار بارك الله فيك على هذه اللفتة والخاطرة الرائعة جعلها الله في ميزان حسناتك اللهم آمين
ردحذفمساء الزهر الأبيض
حذفأديبتنا الراقية
" كريمة سندي "
:
الإحساس صعب لا يوصف
والوحشة عمت قلوب العبـاد
فلا أشد ظلماً من ذلك العوار !
وحتماً لكل بداية نهاية ،
ولكِ من الدعاء بقدر ما دعوتِ لي به وزيادة
أعزكِ الله وبارك فيكِ
تحية من القلب ملؤها التقدير
وامتناني .
.....
يالله لا استطيع الا ان اقول اللهم اغنهم بفضلك يا كريم
ردحذفواجعلنا سببا في ازالة بعض الالم عنهم
بارك الله فيك اخي الكريم
وسدد قلمك للتعبير عن الحق
مساء النقـاء و الصفــاء
حذفالأستاذة الفاضلة
" زيزي "
:
ولا أستطيع بدوري إلا قول " آمين "
فهذا الشعب تحديداً ، لا ينقصه
سوى الدعـاء الصادق من قلوب نقية ، صفية ~
بوركَ في مُدادكِ وهذا القدوم الطيب
تحيتي يا نقية
كل التقدير .
.....
لاحول ولاقوة الا بالله..حسبنا الله ونعم الوكيل..لو عندهم احساس بمعاناة الفقرا..كانو حنوا عليهم لكن يجيبو الاحساس منين..فعلا الاحساس نعمه..
ردحذفاميمه
صبـاح النـور والإشراق
حذفصديقة الحرف و الكلمة
" أميمه "
:
ذهب الإحساس وطيب الأنفاس
فحل الوسواس الخنــاس !!
عندما يغيب العدل يختل الملك !
شكراً لحضوركِ الألق
تحية و تقدير .
.....
كلمات إختصرت الكثير
ردحذفكلمات أصدَق من أن لا تُسْمَع..
وأصدَق -لـ البعض- من أنْ تُسْمَع!
اوجعتني
احترامي احمد
صبـاح الزهر الأبيض
حذفأديبتنا الراقية
" وحي الخاطر "
:
مهما يكون حجم الكلمات ، فهي في
حق هؤلاء قليلة قليلة ..
فلا يعرف قيمة النعمة إلا ممن وجهه زالت !
فلا يحس بالوجيعة غير الموجوعين ، وغير ما ندر
من عباد الله الصالحين !
الأستاذة الكريمة
اعتذر لوجيعتكِ .. فقد تأثرت بهذه الفجيعة
لروحكِ الأمن و السلام
تحيتي و تقديري .
.....
لستُ خبيرة في التاريخ لكن في عهد احد خلفاء المسلمين لا اذكر اسمه
ردحذفكانوا يخرجونَ بالصدقات فلا يجدونَ فقيراً يتصدقونَ عليه
شيء موسف ومحزن حقيقة أن ترى المسلمون يتجهونَ إلى هذا المصير المخزي
الاستاذ : أحمد سعيد ~
حرفكَ موجع يهتكُ ستر حالنا و يعري الاحداث
مشوهونَ نحنُ حد دفن رؤوسنا بالتراب
دمتَ هكذا مبدع تكتبُ لأهدافٍ سامية
لروحكَ فيضٌ من نور
طبت
صبـاح النقـاء و الصفـاء
حذفأديبتنا الراقية
" Miss Mystery "
:
آهـ على دولة بني أمية ،
وما أثرت به على الخلافة الإسلامية من نعيم و بذخ
حتى جاء الخليفة الخامس الذي تتحدثين عنه
وهو سيدنا " عمر بن عبد العزيز "
نسل و سلالة سيدنا عمر بن الخطــاب ..
فكيف يكون حاله ؟
لقد غير شكل الدولة الأموية " شكلاً ومضموناً "
نظراً لما كانت تحمله من فخامة وأبهة وعزة .
الأستاذة القديرة ..
لا أبالغ أبداً ان قلت لكِ
أن حروفي فقيرة أمام تلك المأساة ،
ومهما كتبنا وسطرنا .. فالواقع أمر
فشكراً لذوق الحضور ، وعطر المرور
وألق السطـور ..
لروحكِ النقية أسراب الحمــام
ووصال يدوم .
.....
جعلتني أبحثُ عن هذا الخليفة خجلتُ حقيقة من نفسي أن انسى اسمه
ردحذفهَو عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه صاحب مقوله شهيرة عندما اتو إليه المسلمون بالزكاة
يخبروه أنهم لم يجدوا مسكيناً يأخذها منهم و كانت دولة المسلمين في عهده
في اقصى اتساعها فقال لهم :
(خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع
حتى لا يقول قائل: جاعت الطيور في بلاد المسلمين )
سبحانك ربي غريب حال المسلمينَ الآن يموتونَ من الجوع
خجل من قول البعض أن الطيور جاعت في بلاد المسلمين
ذهبوا من كانوا يخافونَ الله في شعوبهم !
وعودُ مُحمل بأريج الزهـور
حذفأديبتنا الراقية
" Miss Mystery "
:
وهل يخفى علينا هذا الخليفة النابغة
الذي حقق العدل من بعد ظلم و قهر كبير
هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، أبو حفص ، القرشي ، الأموي ، المعروف ، أمير المؤمنين ،
وأمه أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، ويقال له " أشج بني مروان " .
وكان حكَماً ، مقسطاً ، وإماماً عادلاً ، وورعاً ديِّناً ، لا تأخذه في الله لومة لائم ، رحمه الله تعالى .
فقد تحقق كثيرا في الدين وورع وبرع وتعلم في المدينة
أصول الدين ، فكان يحب العلم كثيرا كثيرا ، وكان يتأدب به في كل آن ولحظة ، حياته مليئة بالمواقف
الإنسانية البليغة ، كما نسله ، وكما جده سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
فلا غرو ان استمع إلي مثل هذا الموقف ، فهو من أخذ من الغني وأعطى الفقير ، ورد المظالم إلي أهلها ..
فأين نحن وحكامنا منه رحمه الله !؟؟
الأستاذة القديرة ..
سعيد كونكِ هنا ، تسطرين من الجمال أنقـاه
تحية يا نقية
لروحك ِ البيلسان
وأطواق الياسمين .
.....