حين تَغــار ...
تمتلكُ الحيرةُ هيبتَها ؛
والشكُ يلامسُ هيأتَها ؛
وتصيرُ الغيرةُ كــَ البُركان ..
تلفحُ من يدنو من يدِّها
والنارُ شريكةُ منبتَها ..
وحنايا القلبُ تشتَعِّلُ .. والزرعُ رمـــادْ !
وهدوءُ الأنثى في صَخبٍ .. صَهيلـِ جياد ؛
والريمُ تحولَ كــَ الكرز ..
والوجهِ صخورٍ من أوتاد !
حينَ تَغــار ..
يتبعثرُ وردُ براءَتها ؛
والحِّدةُ تسكُنُ جراءَتها ؛
حواءُ جسورٌ تَرتـَعِّدُ ..
والعقلُ الراجحُ يبتعدُ ؛
والفكرُ بحورٌ تتلاطم .. والموج ُ عتيٌ يتحِّدُ !
حواءُ تريدُكَ مملوكاً ؛
لا يقربُ إلا مَنهجَها .!
:::
قلمي
أحمــد سعيـــد