قصيدة شعرية تهز الوجدان عن الوطن والحرية والهوية في زمن الضياع
أَضاعَـتْـنـا الـطُـروقُ، وَضَـاعَ صَـدري
كَـمِـنْ مَـذْبَـحْ، تَـهَـاوى فِـي عُـمْرِ عُـذْرِ
نَـمُـوتُ وَكُـلُّنـا فِي الحَيـاةِ نَمَـامَـةٌ
تُـزَيِّـفُ وَجْـهَ حَـقِّ اللهِ فِي الأَسْـرِ
وَكُـنّـا نَـدَّعِي فِـي الحُلْمِ فَـخْرًا
وَأَنْـكَرْنَا بـأَيْدِينَا مَـآثِرَ نَـحْنُ نَـدْرِي
تَـرَكْنَا فِـي الرُّؤَى مِـئْذَنَـةً تُـنَادِي
فَلَـمْ يَـسْمَعْ نِـدَاءَ النُّـورِ صَـدْرِي
وَضَـاعَ الـدِّينُ مِـنّـا لا بِسَيْفٍ
وَلَـكِنْ بِالخُطَى العَمْيَاءِ نَسْرِي
يُصَلِّي الظُّلْمُ فِـي أَسْوَاقِ وَجْهِـهِ
وَيَـرْكَعُ حُرُّنَا خَـوْفـًا كَـذِي العَذْرِ
وَنَحْنُ نَمُدُّ أَيَامَ الخُسَارَةْ
كَمِثْلِ جُرُوحِنَا تَشْكُو بِصَبْرِ
وَفِي أَسْفَارِ هَذَا العُمرِ نَنسى
بِأَنَّ الْمَوْتَ أَوْلَى مِنْ قَهْرِي
وَيَبْكِي فِـي الـخَرَابِ صَـوْتُ حُرٍّ
يُـنَادِي: "قُـمْ، وَقَـدِّمْ خُـطْوَةَ الـعُمْرِ!"
فَـمَا زَالَتْ هُنَاكَ أَرْضٌ تُـنَادِي
وَفِـي الأعْمَاقِ بَقْيَـا نُورِ فَجْرِ
✍️ قصيدة شعرية عن الوطن والحرية والهوية – بقلم: أحمــ سعيــــ ـــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمني اثراءكم وتعقيبكم