فلسطين تحت الركام: كيف تصرخ الكلمات حين يسكت العالم؟
📍 هنا، نكتب الشعر بالدم — فلسطين 🇵🇸
مدونة أدبية ثقافية عامة تحتوي علي الأدب و الشعر والقصة والمقال والحكايات و النقاشات والمعلومات والكتب الإلكترونية القيمة .
📍 هنا، نكتب الشعر بالدم — فلسطين 🇵🇸
🕯️ ليس من السهل أن تكتب عن فلسطين...
فالدم يسيل، والأقلام ترتجف، والصمت الدولي أعلى من صوت المآذن.
لكننا نكتب.
نكتب لأن الكلمة في هذا الزمن صارت سلاحًا،
نكتب لأننا لا نملك إلا الحروف،
والحروف حين تنكسر، تُذبح الحقيقة.
لأن التوثيق مقاومة.
لأن التفاعل لا يعني فقط منشور على فيسبوك او تدوينة على بلوجر
بل يعني أن نخلّد أسماء الشهداء في كتاباتنا،
أن نوثّق لحظة بكاء أم على طفلها،
أن نحكي للعالم من نحن، وماذا يحدث هناك،
أن نكون صدى لصرخة لا يسمعها أحد.
الأدب مش بس رومانسية ومجازات.
الأدب وقت الحرب بيبقى الجندي الأخير في المعركة.
في كل قصيدة تُكتب من قلب غزة،
في كل قصة قصيرة تحكي عن حُلم طفل انحرق،
في كل تدوينة صادقة تنقل نبض الشارع،
هناك مقاومة…
هناك وطن يُنقذ من النسيان.
تخيل إن ابنك ينام وهو سامع صوت الطيارات؟
أو بنتك بتبكي لأنها مش لاقية أمها؟
في غزة، الرعب مش لحظة… الرعب حياة.
لكن رغم كل ده، فيه عيون لسه بتحلم، فيه ناس لسه بتحكي، فيه أمل بيتسرّب من تحت الردم.
لا تطفئ شاشتك بعد قراءة هذا النص وتنسى.
شارك، اكتب، انشر، تكلم، حتى لا تُمحى الذاكرة.
فلسطين مش تريند… فلسطين وجع مستمر.
والحروف اللي بتنكتب عنها، عمرها ما هتكون مجرد كلام.
حين تَغــار ... تمتلكُ الحيرةُ هيبتَها ؛ والشكُ يلامسُ هيأتَها ؛ وتصيرُ الغيرةُ كــَ البُركان .. تلفحُ من يدنو من يدِّها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمني اثراءكم وتعقيبكم