قصيدة شعرية تهز الوجدان عن الوطن والحرية والهوية في زمن الضياع
✍️ قصيدة شعرية عن الوطن والحرية والهوية – بقلم: أحمــ سعيــــ ـــد
مدونة أدبية ثقافية عامة تحتوي علي الأدب و الشعر والقصة والمقال والحكايات و النقاشات والمعلومات والكتب الإلكترونية القيمة .
✍️ قصيدة شعرية عن الوطن والحرية والهوية – بقلم: أحمــ سعيــــ ـــد
📍 هنا، نكتب الشعر بالدم — فلسطين 🇵🇸
🕯️ ليس من السهل أن تكتب عن فلسطين...
فالدم يسيل، والأقلام ترتجف، والصمت الدولي أعلى من صوت المآذن.
لكننا نكتب.
نكتب لأن الكلمة في هذا الزمن صارت سلاحًا،
نكتب لأننا لا نملك إلا الحروف،
والحروف حين تنكسر، تُذبح الحقيقة.
لأن التوثيق مقاومة.
لأن التفاعل لا يعني فقط منشور على فيسبوك او تدوينة على بلوجر
بل يعني أن نخلّد أسماء الشهداء في كتاباتنا،
أن نوثّق لحظة بكاء أم على طفلها،
أن نحكي للعالم من نحن، وماذا يحدث هناك،
أن نكون صدى لصرخة لا يسمعها أحد.
الأدب مش بس رومانسية ومجازات.
الأدب وقت الحرب بيبقى الجندي الأخير في المعركة.
في كل قصيدة تُكتب من قلب غزة،
في كل قصة قصيرة تحكي عن حُلم طفل انحرق،
في كل تدوينة صادقة تنقل نبض الشارع،
هناك مقاومة…
هناك وطن يُنقذ من النسيان.
تخيل إن ابنك ينام وهو سامع صوت الطيارات؟
أو بنتك بتبكي لأنها مش لاقية أمها؟
في غزة، الرعب مش لحظة… الرعب حياة.
لكن رغم كل ده، فيه عيون لسه بتحلم، فيه ناس لسه بتحكي، فيه أمل بيتسرّب من تحت الردم.
لا تطفئ شاشتك بعد قراءة هذا النص وتنسى.
شارك، اكتب، انشر، تكلم، حتى لا تُمحى الذاكرة.
فلسطين مش تريند… فلسطين وجع مستمر.
والحروف اللي بتنكتب عنها، عمرها ما هتكون مجرد كلام.
في رحلة البشرية، كان القرن التاسع عشر والعشرون محوريين في تشكيل العالم الذي نعرفه اليوم.
بينما كان القرن التاسع عشر زمن الثورات الصناعية، جاء القرن العشرون مليئًا بالثورات التكنولوجية والفكرية.
كيف تأثرت المجتمعات؟ وكيف تغيّرت القيم؟ قصة مشوّقة تبدأ من هنا! 🌟
كان القرن التاسع عشر محطة انطلاق للتغيرات الكبرى:
الثورة الصناعية: قلبت أوروبا رأسًا على عقب، حيث أصبحت الآلات جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
الاستعمار والبحث عن الموارد: أوروبا تتسابق لاستعمار أراضٍ جديدة؛ إفريقيا وآسيا تتعرضان لتحولات اجتماعية وثقافية.
التحولات الفكرية: صعود الفلسفات الجديدة مثل الرومانسية والواقعية، مع شعراء يكتبون عن الحرية والهوية.
الحياة الاجتماعية: العائلات كبيرة، والأعراف قوية، والقيم الدينية لا تزال تسيطر على معظم المجتمعات.
في زقاق ضيق، كان صوت الآلات يعلو على صوت الحوارات اليومية. "متى يتوقف هذا الطنين؟" تساءلت ماري، وهي ترى ابنها يكد في المصنع دون رحمة...
مع بداية القرن العشرين، تغير كل شيء:
التكنولوجيا تتسارع: السيارات تحل محل العربات، والطائرات تغير مفهوم السفر.
الثورات الاجتماعية: حركة تحرير المرأة، وحقوق الإنسان تأخذ مركز الصدارة.
العالم في حروب: الحرب العالمية الأولى والثانية، والانقسامات الأيديولوجية بين الشرق والغرب.
الثقافة الشعبية: الموسيقى والسينما تنتشر كالنار في الهشيم، ويصبح التأثير الثقافي أمريكيًا بامتياز.
الإنحرافات الاجتماعية: تنامي العنف والجريمة في المدن الكبرى نتيجة التحضر المفاجئ.
"المدينة لا تنام"، قال جون وهو يمسح العرق من جبينه بعد عمله الليلي. الشوارع مضاءة بلا توقف، والمقاهي تعج بالرواد كأنهم يهربون من واقع مظلم.
المجتمع والعائلة:
القرن التاسع عشر: العائلة الممتدة، الروابط القوية.
القرن العشرون: التفكك العائلي، العيش المستقل.
التكنولوجيا والآلات:
القرن التاسع عشر: آلات بخارية تملأ المصانع.
القرن العشرون: الإلكترونيات تسيطر، والحاسب الشخصي يصبح رمز الحداثة.
الأفكار والتوجهات:
القرن التاسع عشر: الفلسفات المثالية والرومانسية.
القرن العشرون: الفكر العلمي، الثورة الرقمية، والعولمة.
كانت جدته تروي له كيف كان العالم في شبابها بسيطًا، "كنا نعرف بعضنا بالاسم، والآن؟ مجرد وجوه غريبة تمر بسرعة!"
العالمان مختلفان تمامًا؛ من العالم التقليدي الذي يتمسك بقيمه إلى العالم الحديث الذي يتسارع بلا توقف.
في النهاية، هل نحن أكثر تطورًا أم مجرد أشخاص يجرون وراء الحداثة دون هدف؟
يبقى السؤال مفتوحًا، وتبقى الإجابة في أيدي الأجيال القادمة. 💭
هل يا ترى سيبقى هذا التغير المستمر عبر الأزمان ؟
وهل ستدوم الإنعكاسات السلبية مع المفاهيم الآنسانية ؟
شاركونا آراءكم الثرية✎✎
حين تَغــار ... تمتلكُ الحيرةُ هيبتَها ؛ والشكُ يلامسُ هيأتَها ؛ وتصيرُ الغيرةُ كــَ البُركان .. تلفحُ من يدنو من يدِّها...